פרסום בלוג מאת חדוה להב

פרסום זה זמין ל"אורחים"

قمنا ببناء برنامجنا بالاعتماد على المفاهيم والدراسات البحثية في اكتساب اللغة المحكية:

  1. لجميع اللغات البشرية أسس مشتركة، ولدى الإنسان القدرة الفطرية الكامنة على اكتساب لغة ثانية عند التعرض لها (Chomsky, 1966; Greenberg, 1968).

    أي أن هناك قواعد عالمية تعتمد على المعرفة الفطرية وتعتمد قواعدُ اللغة الأولى على تلك القواعد الفطرية. وبالمثل، تؤثر هذه القواعد أيضًا في تعلم لغة أخرى )2003(White, .

    اكتساب "وتعلم" لغة ثانية هي مفاهيم تتعلق بالحاجات والدوافع للتمكن الكامل أو الجزئي من اللغة الثانية.

    يتضمن "الاكتساب" مراحل تعلم عفوية غير واعية لا تتأثر بالتعليم المباشر لنظام اللغة (לב, 1997). وهذا يعني تعرض "وغمر" أولئك الذين يتلقّون اللغة، والتي تعد جزءًا لا يتجزأ من البيئة.

    بشكل عام، عندما يتعلق الأمر باكتساب اللغة، فالاتفاق العام بين اللغويين أن المكون الأساسي لعملية اكتساب اللغة الأم أو اللغة الثانية هو التعرّض لها.

    يتعلم الطفل لغته الأم من خلال التعرض للغة منذ الطفولة. يتماشى هذا النهج مع نظرية تشومسكي، النظرية العالمية لقواعد اللغة، والتي تشير إلى أن كل إنسان سليم لديه آلية فطرية تسمح له بتطوير قواعد اللغة التي يتعرض لها.

    واقعيًّا، يتعلم الأطفال لغتهم الأم بغض النظر عن التعزيزات، تصحيح الأغلاط وما إلى ذلك.

    لذلك ، صممت دوراتنا لتلبي مختلف الاحتياجات المميزة لمختلف الجماهير.

    وهكذا، تم اختيار المحتوى المركزي لكل وحدة دراسية بطريقة محفزة على التعلم.

    سيُحفّز طلاب الابتدائية بمحتوى مختلف عن المحتوى الذي سيحفز الفتيان أو الشباب الباحثين عن عمل.

    نظام قواعد اللغة متضمَّن في النصوص والتمارين المقدمة كأدوات تطبيقية للغة. لا تقدم الدورات تعليما مباشرا لقواعد اللغة، النحوِ والإنشاء، بل تقدم بمحتوى ضمني. وذلك ما نسميه: النحو العملي".



  2.  بالإضافة إلى الجوانب اللغوية ، هناك مؤثرات، على المستويات العاطفية والاجتماعية، على اكتساب لغات إضافية، ومن ضمنها الموقف من لغة ما والدافعية لتعلمها. فاللغات الأجنبية، التي يتبنى الطلاب تجاهها موقفا إيجابيا، يتم تعلمها بسهولة أكبر من اللغات الأقلِّ تفضيلًا (Gardner, 1979, 2281) وجد غاردنر، وهو من الباحثين الرئيسيين في هذا المجال، أنه بالإضافة إلى ما يساهم به الموقف الإيجابي من تعلم اللغة الجديدة، نجد أن درجة النجاح في تعلم اللغة وثقافتها، يعود أيضا لموقف الوالدين تجاهها.

    ومقابل ذلك هناك علاقة عكسية: تعلم اللغة الأجنبية يحسن موقف الطلاب تجاه اللغة وثقافتها.

    لذلك، يتم اختيار النصوص، الرسوم التوضيحية والمحتوى، بعناية فائقة.

    في عملية متأنّية منظمة، نكتشف ثقافة الآخر، دون المساس بالقيم الثقافية لطلابنا.

    على سبيل المثال، يشعر طلاب الإعدادية والثانوية بفضول شديد عن شرب الكحول في الوسط اليهودي. لقد اخترنا أن نُظهر شرب الكحول في نطاق الاحتفالات الدينية والثقافية عند أول اطّلاع للطلاب (قًدّاس يوم الجمعة).

    وفي وقت لاحق، في دورات الشباب قبل تخرجهم أو خروجهم للعمل، نتحدث عن شرب الكحول في الاحتفالات الاجتماعية، المزائج، والتمنيات بالبركات "بصحّتك" في المناسبات السعيدة.

    يجب أن يكون الاطلاع الثقافي آخذا جانب الحذر، محسوب العواقب، لإثارة الفضول والقبول بدلاً من إثارة النفور والبعد.



  3. كراشن 1981, Krashen)) الذي حدد الفوارق بين اكتساب اللغة الأم وتعلم لغة أجنبية/اللغة الثانية، وجد فيما بعد بعض أوجه التشابه بين اكتساب اللغة الأم واكتساب لغة أجنبية، لا الاختلافات فقط.

    وجد الباحث أيضًا أن التعلم الواعي للمعرفة اللغوية يقتصر على دراسة القواعد النحوية السهلة وبالتالي فهو جزء بسيط فقط من المعرفة اللغوية. في الواقع قسطٌ كبير من اكتساب اللغة الثانية ينطوي على عمليات غير واعية تماثل عمليات اكتساب اللغة الأم.

    الهدف المعلن من برنامج تعلم العبرية في الوسط العربي هو "تكوين شخص متعلم"، والذي يعرف "القراءة والكتابة باللغة التي تعلمها ولديه القدرة على تمييز وسائلها التعبيرية المختلفة لاستخدامها".

    تم تصميم المنهج لتحقيق هذا الهدف بكل دقة، دون فسح المجال للتعلم العشوائي. ينصب التركيز الأساسي في هذه المناهج على مفردات اللغة وقواعدها.

    هذا هو السبب في أننا نتطرق إلى محور المحتوى ودوافع التعلم، كوسط لتطوير لغة تلقائية، ووسط حر لتعلم عفوي. نحن نتيح مساحة ودّ للإصغاء والتحدث حتى تتم الصيرورة المشابهة لاكتساب اللغة الأم.



  4. ولكن على ضوء النتائج المذكورة أعلاه من الأدبيات، يُطرح سؤال، وخاصة فيما يتعلق بالطلاب في سن مبكرة أو المراحل المبكرة لاكتساب لغة جديدة: هل يحبّذ ويمكن استغلال الحقيقة القائلة بأن بعض التلاميذ، على الأقل، يتعلم بشكل عفوي، بالإضافة للتعلم الممنهج؟

    هل يجب، لذلك، أن نسعى إلى تعليم اللغة بشكل عفوي في المدارس أيضًا؟ وإذا كان ذلك صحيحا، فما العمر (أو الصف) المناسب؟ هل من الممكن الاستمرار ودمج التعلم العفوي مع تدريس اللغة في المدرسة في السنوات اللاحقة؟

    لقد أظهرت العديد من الدراسات اللغوية النفسية أن التعلم العفوي يستمر حقيقة مدى الحياة، بأشكال مختلفة.

    استغلال الموهبة الطبيعية لدى الإنسان يمكن أن يسهل من عملية التعلم التي يريد لها المجتمع أن تتم، ونقصد بالمجتمع أيضا وزارة التربية، المدارس، المعلمين وأهالي الطلاب.

    من بين استراتيجيات التمكن من اللغة واستخدامها الاستلال، الإعادة والتواصل من خلال التعميم، النقل، النسخ، استخدام الصياغة من جديد، وعلى البدل من ذلك- الامتناع عنها.

     

    لذلك قمنا بجعل العملية التعليمية لعبة. يوفر جوّ اللعب وقاية للمتعلم، يتيح له التجربة وإزالة الحواجز والمعيقات غير الواعية، أما المردود والمكافأة فعلى الفور والإحباط قليل. من خلال اللعب التعلمي يمكن للمتعلم أن يستل، يعمم، يستنتج، يراجع، يستنسخ، يقلد، يطبق ويفعّل الاستراتيجيات المتنوعة بشكل غير واع.

     


תגים:
[ עודכן: שלישי, 16 יוני 2020, 10:56 PM ]