يسرنا التعرف إليكم، حدفا لاهف

لقد عملت سنوات في الإنتاج الفني. خريجة أكاديمية للفنون من بتسلال مع لقب B.F.A حيث تعلمت أن طموح الفن هو الوصول إلى المتحف، الأكثر فخامة، الأعلى مقاما.
استمرّيت بعد ذلك في التعلم، والتثقف، وبصفتي خريجة للتربية التجريبية في كلية دافيد يلين، حصلت على شهادة تدريسية وتعلمت أن الفن كامن في كل مكان وفي كل وسط. فحاولت أن أكتشف ذلك في أروقة المدرسة، وهذا يحدوني للاعتراف بأن ذلك كان من تحديا صعبا.
لذلك تابعت تعليمي، واتجهت إلى التعلم الذاتي، أصبحت مبادِرة، وتعلمت بقواي الذاتية ، تعلمت عن الإنشاء والابتكار، أنشأت روضة أطفال خاصة، طورت برامج إثراء للحلقات الدراسية، طورت وابتكرت ألعابا، اطّلعت وتعلمت كيفية "بناء اللعبة" ، وما الفرق بينها وبين ألعاب التعلم، وكيفية جعل التعلم لعِبا.
اكتسبت الكثير من الخبرة والمعرفة وأرشدت معلمين كيف يجعلون التعلم مسليا- وكان ذلك ممتعا. فمِن الممتع جداً اللعب طوال اليوم.
انضمت عائلتي أيضا للعملية التعليمية، وغادرنا المدينة (تل أبيب) وانتقلنا إلى برديس حنا. أما القرب من وادي عارة، حب الاستطلاع، بالإضافة إلى البعد الاجتماعي من القرى المجاورة، جعلني أعلم العبرية في مدارس عربية. من هناك بدأ كل شيء، وهنا في برديس حنا، وُلدت "شو- في".

اتصل